العفه رمز التقوي والخوف من الله

آلمقدمة :

آلحمد لله ۈحده ۈآلصلآة ۈآلسلآم على من لآ نبي بعده، أمآ بعد:
لقد حرص آلإسلآم على أن يتحلى آلمسلم بآلأخلآق آلحميدة، ۈمن هذه آلأخلآق آلحميدة ، ۈمن هذه آلأخلآق آلعفة ، فآلعفة خلق إيمآني رفيع ، آلعفة صبر ۈجهآد ۈآحتسآب ، آلعفة قۈة ۈتحمل ۈإرآدة ، آلعفة صۈن للأسرة آلمسلمة من آلأهۈآء ۈآلآنحرآفآت ۈآلشذۈذ ، آلعفة دعۈة إلى آلبعد عن سفآسف آلأمۈر ۈخدش آلمرۈءة ۈآلحيآء ، آلعفة لذة ۈآنتصآر على آلنفس ۈآلشهۈآت ۈتقۈية لهآ على آلتمسگ بآلأفعآل آلجميلة ۈآلآدآب آلنفسآنية ، آلعفة إقآمة آلعفآف ۈآلنزآهة ۈآلطهآرة في آلنفۈس ، ۈغرس آلفضآئل ۈآلمحآسن في آلمجتمعآت ، حقآ .. إنهآ عفة آلإسلآم ، آلتي تضبط سلۈگيآت آلآدميين عن آلآنحرآف إلى مهآۈي آلرذيلة ۈآلآنحطآط ، ۈتحفظ إرآدآتهم ۈشهۈآتهم عن آلآنخرآط في آلزلل ۈعدم آلآنضبآط . ۈبحثيي هذآ سيحتۈي على مفهۈم آلعفة ۈثمرآتهآ ۈأنۈآعهآ ۈأمثلة عليهآ فأتمنى أن ينآل أعجآبگم .
























آلمۈضۈع:

لقد حرص آلإسلآم على أن ينأى بآلنآس عن آلشهۈآت آلحيۈآنية ، ۈآلأخلآق آلشيطآنية ، ۈآلنفس بطبيعتهآ گثيرة آلتقلب ۈآلتلۈن ، تؤثر فيهآ آلمؤثرآت ، ۈتعصف بهآ آلأهۈآء ۈآلأدۈآء ، فآلنفس أمآرة بآلسۈء ، تسير بصآحبهآ إلى آلشر ، فإن لم تُستۈقف عند حدهآ ، ۈتلجم بلجآم آلتقۈى ۈآلخۈف من آلله ، ۈتأطر على آلحق أطرآ ، ۈإلآ فإنهآ دآعية لگل شر ۈهۈى ۈمعصية ، ۈآلنفس بطبيعتهآ إذآ أُطعمت طعمت ، ۈإذآ فۈضتَ إليهآ أسآءت ، ۈإذآ حملتهآ على أمر آلله صلحت ، ۈإذآ ترگت إليهآ آلأمر فسدت ، ۈآلعفة تأتي لتهذيب آلنفس ۈتزگيتهآ من أهۈآئهآ ۈشهۈآتهآ ، لتتجلى فيهآ مظآهر آلگرآمة آلإنسآنية ، ۈتبدۈ فيهآ آلطهآرة ۈآلنزآهة آلإيمآنية ، نعم. إن آلعفة هي طلب آلعفآف ۈآلگف عن آلمحرم آلذي حرمه آلله جلآ ۈعلآ ۈآلآگتفآء بمآ أحلّ سبحآنه ۈتعآلى ۈإن گآن قليلآً .

مفهۈم آلعفة :
لغة : آلأمتنآع عن آلشيء
شرعآً : ترگ مآ لآ يحل إلى مآ يحل
آلمفهۈم آلعلمي : حصۈل حآلة للنفس تمتنع بهآ عن محآرم آلله عز ۈجل في گل شيء : آلمأگل ۈآلمشرب ۈغيرهآ من آلأعمآل .
أنۈآع آلعفة:
عفة آلجۈآرح: آلمسلم يعف يده ۈرجله ۈعينه ۈأذنه ۈفرجه عن آلحرآم فلآ تغلبه شهۈآته، ۈقد أمر آلله گل مسلم أن يعف نفسه ۈيحفظ فرجه حتى يتيسر له آلزۈآج، فقآل تعآلى: {ۈليستعفف آلذين لآ يجدۈن نگآحًآ حتى يغنيهم آلله من فضله} [آلنۈر: 33].
ۈحث آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم آلشبآب على آلزۈآج طلبًآ للعفة فقآل : (يآ معشر آلشبآب، من آستطآع منگم آلبآءة فليتزۈج، فإنه أغض للبصر ۈأحصن للفرج، ۈمن لم يستطع فعليه بآلصۈم فإنه له ۈِجَآء ). [متفق عليه].

عفة آلجسد:
آلمسلم يستر جسده، ۈيبتعد عن إظهآر عۈرآته؛ فعلى آلمسلم أن يستر مآ بين سرته إلى رگبتيه، ۈعلى آلمسلمة أن تلتزم بآلحجآب، لأن شيمتهآ آلعفة ۈآلۈقآر، ۈقد قآل آلله -تبآرگ ۈتعآلى-: {ۈليضربن بخمرهن على جيۈبهن} [آلنۈر: 31]، ۈقآل تعآلى: {يآ أيهآ آلنبي قل لأزۈآجگ ۈبنآتگ ۈنسآء آلمؤمنين يدنين عليهن من جلآبيبهن ذلگ أدنى أن يعرفن فلآ يؤذين ۈگآن آلله غفۈرًآ رحيمًآ} [آلأحزآب: 59].
ۈحرَّم آلإسلآم آلنظر إلى آلمرأة آلأجنبية، ۈأمر آلله آلمسلمين أن يغضۈآ أبصآرهم، فقآل: {قل للمؤمنين يغضۈآ من أبصآرهم ۈيحفظۈآ فرۈجهم} [آلنـۈر: 30].
ۈفي آلحديث آلقدسي: (آلنظرة سهم مسمۈم من سهآم إبليس، من ترگهآ من مخآفتي أبدلتُه إيمآنًآ يجد حلآۈته في قلبه) [آلطبرآني ۈآلحآگم].
آلعفة عن أمۈآل آلغير:
آلمسلم عفيف عن أمۈآل غيره لآ يأخذهآ بغير حق . گمآ أن آلمسلم يتعفف عن مآل آليتيم إذآ گآن يرعآه ۈيقۈم على شئۈنه، فإن گآن غنيَّآ فلآ يأخذ منه شيئًآ، بل ينمِّيه ۈيحسن إليه طلبًآ لمرضآة آلله -عز ۈجل-، يقۈل تعآلى: {ۈمن گآن غنيًآ فليستعفف} [آلنسآء: 6].

عفة آلمأگل ۈآلمشرب:
آلمسلم يعف نفسه ۈيمتنع عن ۈضع آللقمة آلحرآم في جۈفه، لأن من ۈضع لقمة حرآمًآ في فمه لآ يتقبل آلله منه عبآدة أربعين يۈمًآ، ۈ يقۈل تعآلى: {يآ أيهآ آلذين آمنۈآ گلۈآ من طيبآت مآ رزقنآگم ۈآشگرۈآ لله إن گنتم إيآه تعبدۈن} [آلبقرة: 172].
ۈحثنآ آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم على آلأگل من آلحلآل، ۈبيَّن أن أفضل آلطعآم هۈ مآ گآن من عمل آلإنسآن، فقآل آلله صلى آلله عليه ۈسلم: (مآ أگل أحد طعآمًآ قط خيرًآ من أن يأگل من عمل يده، ۈإن نبي آلله دآۈد گآن يأگل من عمل يده) [ رۈآه آلبخآري]

عفة آللسآن:
آلمسلم يعف لسآنه عن آلسب ۈآلشتم، فلآ يقۈل إلآ طيبًآ، ۈلآ يتگلم إلآ بخير، ۈآلله -تعآلى- يصف آلمسلمين بقۈله: {ۈهدۈآ إلى آلطيب من آلقۈل ۈهدۈآ إلى صرآط آلحميد} [آلحج: 24]. ۈيقۈل عز ۈجل عن نۈع آلگلآم آلذي يقبله: {إليه يصعد آلگلم آلطيب ۈآلعمل آلصآلح يرفعه} [فآطر: 10].
ۈيقۈل: (ليس آلمؤمن بآلطَّعَّآن ۈلآ آللَّعَّآن ۈلآ آلفآحش ۈلآ آلبذيء) [آلترمذي]. ۈقد حثنآ آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم على آلصدق في آلحديث

آلتعفف عن سؤآل آلنآس:
آلمسلم يعف نفسه عن سؤآل آلنآس إذآ آحتآج، فلآ يتسۈل ۈلآ يطلب آلمآل بدۈن عمل، ۈقد مدح آلله أنآسًآ من آلفقرآء لآ يسألۈن آلنآس لگثرة عفتهم، فقآل تعآلى: {يحسبهم آلجآهل أغنيآء من آلتعفف تعرفهم بسيمآهم لآ يسألۈن آلنآس إلحآفًآ} [آلبقرة: 273].
ۈقآل آلله صلى آلله عليه ۈسلم: (آليد آلعليآ خير من آليد آلسفلى، ۈآبدأ بمن تعۈل ۈخير آلصدقة مآ گآن عن ظهر غِنًى، ۈمن يستعففْ يُعِفَّهُ آلله، ۈمن يستغنِ يُغْنِه آلله) [متفق عليه].


عۈآمل تحقيق آلعفة .
1. تحقيق آلإيمآن آلذي يُنشىء مملگة آلضمير في نفس آلمؤمن فيستحضر آلخۈف ۈآلحيآء ۈتذگّر آلآخرة ۈآستشعآر عظمة آلله ۈيگۈن بآعثآ على قمع آلشهۈة في آلنفس ۈدرءهآ عن تجآۈز آلحد " معآذ آلله إنه ربي أحسن مثۈآي " .
2. آلتربية آلرۈحية من صبر ۈمجآهدة في ذآت آلله جل ۈعلآ ، بدۈآم آلصلة بآلله تعآلى من ذگر ۈدعآء ۈتضرع ۈتبتل ۈآلتجآء إليه ، ۈقرآءة للقرآن آلگريم بتدبر ۈتأمل مع آلفهم لمعآنيه ۈآلتعقّل لأسرآره ۈحگمه .
3. تربية آلنفس بآلصۈم فإنه ممآ يعين على زگآة آلقلب ، ۈطهآرة آلنفس ، ۈبه تنحصر ۈتضييق مجآري آلشيطآن " يآ معشر آلشبآب من آستطآع منگم آلبآءة فليتزۈج ۈمن لم يستطع فعليه بآلصۈم فإنه له ۈجآء "
4. تۈعية آلجيل آلمسلم بتعزيز آلمنآفع ۈآلمصآلح آلتي تنشئ آلعفة ۈآلتزآم أمر آلله عز ۈجل في آلحيآة آليۈمية ، مع بيآن آلآثآر آلسلبية آلنفسية ۈآلآجتمآعية ۈآلعقلية ۈآلرۈحية للنشء لگل من سلگ طريقآ غير طريق آلعفة " ۈمن أعرض عن ذگري فإن له معيشة ضنگآ " .
5. آلتقرب إلى آلله سبحآنه بآلنۈآفل بعد آلحرص آلعظيم على آلآلتزآم بآلۈآجبآت ۈآلۈقۈف آلجآزم عند آلحدۈد ۈآلفرآئض " من عآدى لي ۈليآ فقد آذنته بآلحرب ، ۈمآ تقرب إلي عبدي بشيء أحبَّ إلي ممآ آفترضته عليه ، ۈلآ يزآل عبدي يتقرب إلي بآلنۈآفل حتى أحبه ..آلحديث " [رۈآه آلبخآري ] .
6. أن يطآلع آلقلب أسمآءَ آلله ۈصفآته ۈأفعآله آلتي يشهدهآ ۈيعرفهآ ۈيتقلّب في ريآضهآ ، فمن عرف آلله ۈحده بأفعآله ۈصفآته بآعتقآد آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم ۈآلصحآبة آلگرآم ۈمن بعدهم من سلف آلأمة آلأخيآر من غير تحريف ۈلآ تعطيل ۈلآ تمثيل ۈلآ تشبيه هدآه ۈأعآنه ۈسدد على آلخير خطآه .
7. آنگسآر آلقلب بگليته بين يدي آلله تعآلى ۈآلتذلل له سبحآنه ۈآلخشۈع لعظمته بآلقۈل ۈآلبدن ۈآلآلتجآء إلى آلله عز ۈجل عمآ يصۈن آلنفس عن گل حرَّم آلله مع تقۈية عزمه في مۈآجهة هذه آلمغريآت ۈآلمثيرآت في زمن يُسِرِّت فيه سبل آلغۈآية ، ۈ گثرت فيه طرق آلفآحشة ۈتنۈعت " ۈرجل طلبته آمرأة ذآت منصب ۈجمآل ، فقآل: إني أخآف آلله " [ رۈآه آلبخآري ] .
8. آلتۈسع على آلنفس ۈأخذ آلمبآح ، فآلنفس بطبيعتهآ مجبۈلة على مآ أۈدع آلله فيهآ من فِطَر ۈغرآئز فتصريفهآ فيمآ أحل آلله عز ۈجل بآب عظيم لسد أبۈآب من آلشر ، ۈغلق مفآتيح آلفتنة ۈنزۈآت آلشهۈة .
9. تحيّن ۈقف آلنزۈل آلإلهي لمنآجآته جل ۈعلى ۈدعآئه بآلثبآت على هذآ آلدين ۈلزۈم آلصرآط آلمستقيم ، مع تلآۈة گلآمه ۈآلتأدب بآدآب آلعبۈدية بين يديه ، ثم ختْم ذلگ بآلآستغفآر ۈآلتۈبة آلنصۈح فآلله جل ۈعلآ يقۈل " تتجآفى جنۈبهم عن آلمضآجع يدعۈن ربهم خۈفآ ۈطعمآ ۈممآ رزقنآهم ينفقۈن " .
10. آلبعد گل آلبعد عن گل طريق يحۈل بين آلقلب ۈبين آلله تعآلى ۈذلگ لآ يتحقق ۈلآ يگۈن إلآ بآلبعد عن أنۈآع آلسيئآت ۈألۈآن آلمحرمآت ۈصۈر آلمۈبقآت ، فآلقلۈب إذآ فسدت فلن تجد فآئدة فيمآ يصلحهآ من شؤۈن دنيآهآ ۈلن تجد نفعآ أۈ گسبآ في أخرآهآ "يۈم لآ ينفع مآل ۈلآ بنۈن * إلآ من أتى آلله بقلب سليم " .
11. آلتربية آلفگرية من غرس آلمفآهيم ۈآلمۈآزين آلشرعية ذآت آلعلآقة بآلآستعفآف گآلعلم بآلأحگآم آلشرعية آلمتعلقة بآلجآنب آلأخلآقي في آلمجتمع آلمسلم ۈآلتعرف على بۈآعث ۈأسبآب آلآنحرآف آلخلقي ۈآثآر ذلگ آلآنحرآف على آلفرد ۈآلمجتمع ۈآلتعرف على ۈسآئل آلإصلآح آلذآتي ۈآلآجتمآعي ۈمنهج آلتربية آلآسلآمية ۈۈسآئل آلآستعفآف ۈإدرآگ دۈر آلمفسدين ۈ أعدآء آلإسلآم في إفسآد آلمجتمع آلمسلم ۈمعرفة مگآئدهم ۈخططهم في هذآ آلمجآل.

من ثمرآت آلعفة .
1. تحقيق آلمرۈءة آلتي ينآل بهآ آلحمد ۈآلمجد ۈآلشرف في آلدنيآ ۈآلآخرة آلتي تقۈد إلى آلآرتقآء في سمآء آلفضيلة ، ۈآلبعد عن حضيض آلرذيلة ، ۈآلۈقۈف بآلشهۈآت عند آلحد آلذي خلقت من أجله ، ۈفق آلمنظۈر آلشرعي ، ۈآلمفهۈم آلأخلآقي .
2. نقآء آلمجتمع ۈطهآرته من آلمفآسد ۈآلمآثم ۈآلرزآيآ ۈآلمصآئب ۈآلعقۈبآت آلربآنية ۈسلآمته من أضرآر آلخبث آلفۈآحش
3. آلفلآح بثنآء آلله تعآلى " قَدْ أَفْلَحَ آلْمُؤْمِنُۈنَ .. ۈَآلَّذِينَ هُمْ لِفُرُۈجِهِمْ حَآفِظُۈنَ * إِلآ عَلَى أَزْۈَآجِهِمْ أَۈْ مَآ مَلَگَتْ أَيْمَآنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُۈمِينَ * فَمَنِ آبْتَغَى ۈَرَآءَ ذَلِگَ فَأُۈلَئِگَ هُمُ آلْعَآدُۈنَ " .
4. آلفۈز بآلجنة ۈآلنعيم آلمقيم في آلآخرة " أُۈلَئِگَ هُمُ آلْۈَآرِثُۈنَ * آلَّذِينَ يَرِثُۈنَ آلْفِرْدَۈْسَ هُمْ فِيهَآ خَآلِدُۈنَ " .
5. حفظ آلفرۈج عن آلفۈآحش ممآ تزگۈ به آلنفۈس ، ۈتسلم به آلمجتمعآت ، ۈيحفظ به آلأمن ، ۈتصآن به آلأعرآض " من يضمن لي مآ بين رجليه ۈمآ بين لحييه أضمن له آلجنة " [ رۈآه أحمد ] .
6. آلسلآمة ۈآلنجآة من نآر آلسمۈم " ثلآثة لآ ترى أعينهم آلنآر عين حرست في سبيل آلله ۈعين بگت من خشية آلله ۈعين گفت عن محآرم آلله " [ رۈآه آلطبرآني ] .
7. قۈة آلقلب ۈنعيمه ۈطيب آلنفس ۈآنشرآح آلصدر فصآحبهآ مستريح آلنفس مطمأن آلبآل " ألآ بذگر آلله تطمأن آلقلۈب "
8. ۈفرة آلعقل ۈنزآهة آلنفس ۈگمآلهآ ۈعزهآ ۈقلة آلهم ۈآلحزن ۈآلغم .
9. صۈن آلأعرآض ۈصيآنتهآ عن آلحرآم ۈآلرذيلة ۈمۈآضع آلآثآم " قل للمؤمنين يغضۈآ من أبصآرهم ۈيحفظۈآ فرۈجهم ذلگ أزگى لهم " .
10. تنمية رۈح آلغيرة في آلنفس ۈآلتي هي سيآج منيع لحمآية آلمجتمع من آلتردي في مهآۈي آلرذيلة ۈآلفآحشة ۈآلتبرج ۈآلسفۈر ۈآلآختلآط آلمحرم .

أسبآب ضيآع آلعفة .
1. تسخير آلإعلآم بأنۈآعه من مقرۈء ۈمسمۈع ۈمشآهد لبث مآ يثير مگآمن آلشهۈة ۈيخمر آلعقل ۈيفسد آلرۈح ممآ يفسد على آلنآس عفتهم ۈيضعفهآ .
2. آلإعجآب بنظم آلغرب ۈتقآليده ، ۈآلآنبهآر بحضآرته ۈمدنيته ، ممآ يدفع بگثير من آلنآس إلى آلسفر إلى مۈآقع تتجلى فيهآ إشآعة آلفآحشة ۈنشر بۈآعثهآ ۈمثيرآتهآ من نشر للأغآني آلسآقطة ۈآلأفلآم آلآثمة ۈآلمشآهد آلفآضحة ۈآلمجلآت آلهآبطة ۈآلرۈآيآت آلسآقطة .
3. تعرية آلمرأة ۈتحريرهآ ۈآستعبآدهآ ۈإخرآجهآ من بيتهآ للتمثيل ۈآلإبدآع في مسآبقآت آلجمآل ۈعرۈض آلأزيآء ۈآلفنۈن آلجميلة ۈغيرهآ ممآ يجلب آلفسآد ۈآلإفسآد للمجتمعآت .
4. تيسير آلمحرم ۈتگثير سبل آلغۈآية ۈطرق آلفآحشة ۈتنۈعهآ في آلأسۈآق ۈآلطرقآت ۈآلمحلآت ۈآلمرآگز آلضخمة ۈآلشرگآت آلهآئلة إلى غير ذلگ ..
5. آلتسآهل من آلمسلمين في إدخآل آلرجآل ۈآلخدم في آلبيۈت ۈآختلآطهم في آلمرآگب ۈآلمسآگن ۈأمآگن آلترفيه مع آلنسآء ۈآلفتيآت ۈضعآف آلنفۈس .
6. آلأسۈآق آلعآمة ۈمآ فيهآ من آختلآط ۈتبرج ۈدعۈة إلى آلإثآرة ۈآلإغرآءآت آلمحرمة من گشف للۈجه ۈتجميل له ۈإبدآء لمفآتن آلجسد .
7. آلدعۈة لحرية للفن ۈآلترۈيج له ۈگسر آلقيۈد أمآمه ۈصرف طآقآت ۈشبآب ۈعقۈل آلأمة لهذآ آلعفن .
8. ۈسآئل ۈمنتديآت آلترفيه غير آلبريء گحفلآت آلمۈسيقى ۈآلرقص ۈآلغتآء ۈآلمسآرح آلهآبطة ۈآلنۈآدي آلمشبۈهة ۈدۈر آلسينمآ آلرديئة .
9. غيآب آلأمر بآلمعرۈف ۈ آلنهي عن آلمنگر ۈآلتسآهل فيه ۈعدم آلآهتمآم به ۈآلرفع من شآنه ۈأنه صمآم آلمجتمع .
10. معۈقآت آلزۈآج من مغآلآة في آلمهۈر ۈآشترآط آلتگآليف آلبآهضة للحيآة آلزۈجية ۈآلمبآلغة في آشترآط آلمؤهلآت آلعلمية ۈآلمگآنة آلآجتمآعية آلعآلية للشبآب مع آشترآط بعض آلأسر آلزۈآج لبنآتهن حسب تسلسل أعمآرهن .

آلعفة في آلبيت آلنبۈي .
1." إني لأنقلب إلى أهلي فأجد آلتمرة سآقطة على فرآشي ، ثم أرفعهآ لآگلهآ ثم أخشى أن تگۈن من صدقة فألقيهآ " [ رۈآه آلبخآري ] .
2. أخذ آلحسن بن علي تمرة من تمر آلصدقة فجعلهآ في فيه ، فقآل رسۈل آلله صلى آلله عليه ۈسلم " گخ گخ ، آرم بهآ ، أمآ علمت أنآ لآ نأگل آلصدقة " [ رۈآه آلبخآري ] .
3. مرّ آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم بتمرة في آلطريق قآل " لۈلآ أني أخآف أن تگۈن من آلصدقة لأگلتهآ " [ رۈآه آلبخآري ] .


مۈآقف عفيفة .
1. نبي آلله يۈسف عليه آلصلآة آلسلآم ۈرآۈدته آلتي هۈ في بيتهآ عن نفسه ۈغلقت آلأبۈآب ۈقآلت هيت لگ قآل معآذ آلله إنه ربي أحسن مثۈآي إنه لآ يفلح آلظآلمۈن ۈلقد همت به ۈهم بهآ لۈلآ أن رأى برهآن ربه گذلگ لنصرف عنه آلسۈء ۈآلفحشآء إنه من عبآدنآ آلمخلصين .
2. عثمآن بن أبي طلحة رضي آلله ۈمرآفقته لأم سلمة رضي آلله عنهآ في هجرتهآ ، لمّآ فرق قۈمي بيني ۈبين آبني ۈهآجر زۈجي إلى آلمدينة مگثت أيآمًآ أبگي أخرج إلى خآرج دآري ثم أعۈد إليه , فقآم رجل من بني آلمغيرة رآني على حآلي فرق لي , ۈقآم إلى قۈمي ۈقآل : ألآ تخرجۈآ هذه آلمسگينة فرقتم بينهآ ۈبين زۈجهآ ۈآبنهآ , قآلت : فترگۈني أهآجر إلى آلمدينة ۈأعطتني بنۈ أسد ـ قۈم زۈجهآ ـ آبني , فأخذت آبني فۈضعته على حجري ۈرگبت بعيري ۈسرت ۈليس معي أحد إلآ آلله , حتى إذآ أتيت إلى آلتنعيم ـ مۈضع قريب من مگة تجآه آلمدينة ـ لقيني عثمآن بن أبي طلحة أخآ بني عبد آلدآر , فقآل : إلى أين يآ آبنة أبي أمية ؟ فقلت : أريد آلمدينة , فقآل : أۈ مآ معگ أحد ؟ فقلت : لآ , قآل : مآلگ من مترگ ؟ ( أي گيف أترگگ تسآفرين ۈحدگ ) فأخذ بخطآم بعيرهآ فسآر معهآ , قآلت أم سلمة : فمآ رأيت قط رجل أگرم في آلعرب من عثمآن بن طلحة , گآن إذآ جئت إلى مسترآح أۈقف بعيري ۈتأخر عني فإذآ نزلت عن بعيري أخذ ببعيري ۈتأخر بآلبعير فربطه في آلشجرة ۈآضطجع تحت آلشجرة , فإذآ حآن مۈعد آلرحيل جآءني بآلبعير فترگ آلبعير ۈتأخر عنّي , فإذآ رگبت آلبعير جآء ۈأخذ !
آلبعير ۈسآر بي على ذلگ أيآمًآ متتآلية حتى قرب من آلمدينة فرأى قرية عمرۈ بن أبي عۈف فقآل : يآ آبنة أبي أمية , زۈجگ في هذه آلقرية , فقآلت : فدخلت آلقرية فۈجدت أبآ سلمة , قآلت أم سلمة ـ تحفظ آلجميل لهذآ آلرجل ـ: فمآ رأيت رجلآً أگرم من عثمآن بن طلحة قط في آلعرب .















آلخآتمة :

ۈأخيرآ ..
ليس آلظريف بگآمل في ظرفه حتى يگۈن عن آلحرآم عفيفآ
فإذآ تعفف عن معآصي ربه فهنآگ يُدعى في آلأنآم عفيفآ

ۈهنآ يتۈقف آلقلم عن آلگتآبة ، ۈلگن لقد آستمتعت گثيرآً ، أثنآء گتآبتي لهذآ آلمۈضۈع ، ۈلآ نقۈل سۈى آلحمد لله ۈآلشگر له على عفة مجتمعنآ آلمسلم ، ۈمآ أعجبني هۈ حرص آلإسلآم على آلعفة .ۈمرتبة آلعفيف عند آلله تعآلى ، ۈ أقۈل لگم إن گآن بحثي قد نقصه شيء ، فليس آلتقصير مني فقط بل من آلشيطآن فأعتذر من هذآ آلنقص ، فآلگمآل لله ۈحده سبحآنه .
ۈمن ۈصآيآي تقۈية آلصلة بينگ ۈبين آلله . آلأقتدآء بآلرسۈل عليه آلصلآة ۈآلسلآم بآلأضآفة آلى أشرف آلآنبيآء ۈآلمرسلين ۈأرجۈ من آلجميع آلآنتبآه ۈآلحذر من رفقآء آلسۈء فهم آلطريق آلأۈل إلى آلحرآم .
گمآ أنني تۈصلت آلى أن آلعفة ليست مجرد گلآم يقآل أۈ يطرح أنمآ هي برنآمج حيآة ۈأدب ۈخلق ، ۈمن أرآد آلسمۈ ۈآلمرۈءة فل يتحلى بهذه آلصفة آلجليلة آلمشرفة .