تفسير سورة القلم

آلسلآم عليگم

***********************
تفسير سۈرة آلقلم

سۈرة آلقلم سۈرة مگية ۈقد نزلت على آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم گثآني سۈرة تنزل بعد سۈرة آلعلق في بدآية بعثته ۈآلگل حۈله مآ بين تصديق ۈتگذيب ۈإنگآر ۈآتهآم له بآلجنۈن (تنزه عن ذلگ) سآعتهآ گآن آلملأ من قريش قد أقآمۈآ آلدنيآ ۈأقعدۈهآ ۈهآجۈآ ۈمآجۈآ لمآ رأۈآ أن ۈآحدآ منهم من فقرآء آلجمآعة بدأ يسفه دينهم ۈدين آبآئهم ۈيحقر من شأن معبۈدآتهم ۈيغض آلنآس عنهم ۈعن مگآنتهم في مجتمع آلتجآرة آلتي گآنت تمثله قريش في مگة ، أۈ هگذآ خيل لهم ، ۈۈصل بهم آلأمر إلى إنگآر مآ أتى به من ۈحي ۈگتآب ، بل ۈآتهمۈه بگل مآ يمگن أن يتهم به أحدفي مثل ذلگ آلمۈقف ن ۈمن تلگ آلآتهآمآت أنهم آدعۈآ عليه آلجنۈن ، هذآ ۈإلى جۈآره آلقلة من آلمصدقين آلذين ۈجدۈآ في شخصه ۈفي دينه آلأمل في آلتحرر من قيۈد آلعبۈدية ۈآلسمۈ إلى مستۈى آلإنسآنية ۈهۈ نفسه صلى آلله عليه ۈسلم من گآن بينهم آلصآدق آلأمين آلعآقل آلحگيم ۈآلذي آئتمنۈه على ۈدآئعهم ۈعلى أسرآرهم . ۈليس أدل على ذلگ من إثبآت حينمآ تجلت حگمته لمآ آحتگمۈآ إليه في فض آلنزآع حۈل ۈضع آلحجر آلأسۈد في مگآنه دآخل آلگعبة بعد تجديدهآ ۈتنآزعۈآ فيمآ بينهم ، أيهم يحظى بشرف إعآدة آلحجر إلى مگآنه ، فمآ گآن من آلمصطفى إلآ أن فرش ردآءه آلشريف ۈۈضع آلحجر عليه ۈحمل گل منهم طرف آلردآء إلى أن ۈضعۈه في مگآنه .

نقۈل : أنآس على مثل هذآ آلتنآقض في ترگيب آلشخصية يرۈن فيه حگمة ۈصدقآ تآرة ، ۈتآرة أخرى ۈحينمآ نزلت آلرسآلة عليه لم يمهرۈهآ إلآ تگذيبآ ، ۈآتهآمآت لذآت آلشخص آلمۈثۈق به ۈآلمشهۈد له قبلآ بآلجنۈن ۈآلسسفه ؛ فنحن هنآ أمآم مجتمع منفصم آلشخصية محدۈد آلأفق قليل آلحگمة ضحل آلفگر أۈ يگآد .

ۈتلگ آلتجربة آلتي يعيشهآ رسۈل هذه آلأمة في مقتبل آلدعۈة لهي عينهآ آلمحگ آلأسآسي في تحديد ۈإظهآر شخصية آلرسۈل آلحقيقية ۈمدى صلآبتهآ في آلحق ، حين أعلن لعمه أبي طآلب ردًآ على إغرآء آلقرشيين له مقآبل أن يتنآزل عن آلدعۈة بأن قآل : ۈآلله يآ عم لۈ ۈضعۈآ آلشمس في يميني ۈآلقمر في يسآري على أن أترگ هذآ آلأمر مآ ترگته حتى يظهره آلله أۈ أهلگ دۈنه .

في مثل هذه آلتربة ۈهذآ آلمنآخ نزلت جميع آلرسآلآت آلسمآۈية ۈهذآ دليل آخر على ضرۈرة ۈحتمية نزۈل آلدعۈة آلخآتم على مجتمع قريش دۈن غيره ، ۈهذآ آلإقرآر آلممتلىء إصرآر على آستئنآف آلدعۈة حتى نهآيتهآ أمآم عمه شيء ، أمآ آلإقرآر ۈآلإصرآر آلحقيقيآن ۈآللذآن يتحققآن لنآ في شخصية آلرسۈل محمد آلحقيقية فيتجلى في دعآئه لله عز ۈجل في آلطآئف ۈقد أۈذي أذى قد يحمل بشرآ آخر على آلتخلي عن آلدعۈة ، بقۈله : يآ رب إن لم يگن بگ غضب علي فلآ أبآلي ۈلگن عآفيتگ ۈرحمتگ أۈسع لي . فآستحق بهذآ آلدعآء :

أۈلآ : أن ينزل عليه جبريل في آللحظة ۈيعرض عليه أن يطبق عليهم آلأخشبين (آلجبلين) ، فيأبى ۈيقۈل : يآ أخي يآ جبريل ، عسى آلله أن يخرج من أصلآبهم من يشهد ألآ إله إلآ آلله ۈأن محمدآ رسۈل آلله .

ۈثآنيآ : أن يگآفأ على ذلگ في ذآت آلليلة بأن تحتفي به آلسمآء في مشهد ربآني منقطع آلنظير في ليلة آلإسرآء ۈآلمعرآج .

في مثل هذآ آلمنآخ تتنزل سۈرة آلقلم .

ۈفي أسبآب آلنزۈل : أخرج آلمنذر عن آبن جريح قآل : گآنۈآ يقۈلۈن للنبي صلى آلله عليه ۈسلم إنه مجنۈن ثم شيطآن فنزلت (مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّگَ بِمَجْنُۈنٍ {2}) . (تفسير آلجلآلين . في أسبآب آلنزۈل للسيۈطي) .

نص آلآيآت :

(بسم آلله آلرحمن آلرحيم . ن ۈَآلْقَلَمِ ۈَمَآ يَسْطُرُۈنَ {1} مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّگَ بِمَجْنُۈنٍ {2} ۈَإِنَّ لَگَ لَأَجْرآً غَيْرَ مَمْنُۈنٍ {3} ۈَإِنَّگَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4} فَسَتُبْصِرُ ۈَيُبْصِرُۈنَ {5} بِأَييِّگُمُ آلْمَفْتُۈنُ {6} إِنَّ رَبَّگَ هُۈَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۈَهُۈَ أَعْلَمُ بِآلْمُهْتَدِينَ {7}) .

ۈقبل أن نستعرض فگرتنآ نعرض أۈلآ لبعض آلتفآسير آلشآئعة : ففي تفسير "آلجلآلين" يقۈل : إن (ن) حرف من حرۈف آلهجآء ۈيفسر آلقلم : آلذي گتبت به آلگآئنآت في آللۈح آلمحفۈظ ، ۈيفسر (ۈمآ يسطرۈن) أي آلملآئگة ، ثم في آلآية رقم 5 (فَسَتُبْصِرُ ۈَيُبْصِرُۈنَ {5} بِأَييِّگُمُ آلْمَفْتُۈنُ {6}) أي بگ أم بهم .

أمآ آبن گثير فيقۈل : ۈقيل آلمرآد بقۈله (ن) حۈت عظيم ۈقيل آلمرآد بقۈله (ن) لۈح من نۈر ، ۈقيل آلمرآد بقۈله (ن) آلدۈآة (ۈآلقلم) آلقلم ، رۈي عن آلحسن ۈقتآدة في قۈله (ن) قآلآ : هي آلدۈآة ، ۈقۈله تعآلى : (ۈآلقلم) آلظآهر أنه جنسس آلقلم آلذي يگتب به گقۈله تعآلى : (آلَّذِي عَلَّمَ بِآلْقَلَمِ {4} عَلَّمَ آلْإِنسَآنَ مَآ لَمْ يَعْلَمْ {5}) فهۈ قسم منه تعآلى ، ۈتنبيه لخلقه على مآ أنعم به عليهم من تعليم آلگتآبة آلتي بهآ تنآل آلعلۈم ، ۈلهذآ قآل : (ۈمآ يسطرۈن) أي ۈمآ يعملۈن . ۈقآل آلسدي (ۈمآ يسطرۈن) يعني آلملآئگة ۈمآ تطتب من أعمآل آلعبآد ، ۈقآل آخرۈن :بل آلمرآد هنآ بآلقلم آلذي أجرآه آلله بآلقدر ، حين گتب مقآدير آلخلآئق قبل أن يخلق آلسمۈآت ۈآلأرضين بخمسين ألف عآم .

منهج آلبحث : بعد أن آستعرضنآ آلآتجآهآت آلمختلفة في تفسير مطلع آلسۈرة نجد أنفسنآ أمآم سؤآل محير : ألآ ۈهۈ : على من يعۈد ضمير آلفآعلين في گل من (ۈمآ يسطرۈن) ۈفي (ۈتبصرۈن) ؟ ۈمن هم آلأطرآف آلمخآطبة في (بأيگم آلمفتۈن) ؟ ۈمن آلۈآضح من آلنص أنه لآ تۈجد إمگآنية لآن يگۈن آلفآعل هنآ ۈآلفآعل هنآگ مختلفين ، بل إن آلۈآضح ۈآلجلي أن يگۈن هۈ نفس آلفآعل ؛ فآلمخآطب آلأۈل هۈ آلرسۈل صلۈآت آلله عليه گمآ يتضح من نص آلآيآت ( مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّگَ بِمَجْنُۈنٍ {2}) بل ۈيتضح تمآمآ من آلآية (ۈَإِنَّگَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4}) .

أمآ آلمخآطب آلثآني فيتضح من آلآيتين (فَسَتُبْصِرُ ۈَيُبْصِرُۈنَ {5} بِأَييِّگُمُ آلْمَفْتُۈنُ {6}) ، ۈلفظة (بأيگم) تعطينآ خيطآ رفيعآ يحدد مآهيتهم ۈهۈيتهم . أمآ آلآية (إِنَّ رَبَّگَ هُۈَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۈَهُۈَ أَعْلَمُ بِآلْمُهْتَدِينَ {7}) . ففيهآ فصل آلخطآب . فمن هذه آلآية نجد أنفسنآ أمآم آلفريقين : فريق آلضآلين عن سبيل آلله آلمگذبين آلمتهمين آلنبي بآلجنۈن ، ۈفريق رسۈل آلله صلى آلله عليه ۈسلم ۈأتبآعه آلذين آهتدۈآ بهديه .

ۈآلۈآضح أن ضمير آلفآعلين آلغآئب - ۈآۈ آلجمآعة - في (ۈمآ يسطرۈن) ۈ (يبصرۈن) يعۈد ذلگ على آلفريق آلمگذب .

فإذآ أخذنآ بآلتفآسير آلتقليدية آلتي تقۈل إن آلطرف آلمخآطب في (ۈمآ يسطرۈن) هم آلملآئگة ۈگتبة آللۈح آلمحفۈظ ، نگۈن قد ۈقعنآ في شرگ تفسير لمعنى آلآيآت ، لأن آلله - على حسب گلآمهم - يقسم بهم أۈلآ ، ثم يتحدآهم في (فَسَتُبْصِرُ ۈَيُبْصِرُۈنَ {5} بِأَييِّگُمُ آلْمَفْتُۈنُ {6}) فلآ يعقل أن يتحدى آلله آلملآئگة ۈگتبة آللۈح آلمحفۈظ ، ۈهم آلمگلفۈن آلمسيرۈن آلذين لآ يعصۈن آلله مآ أمرهم ۈيفعلۈن مآ يؤمرۈن .

ۈمن هنآ گآن لزآمآ علينآ أن نعمل آلعقل ۈآلمنطق ثم آلعلم گي نجد آلحل آلصحيح لتلگ آلإشگآلية .

فآلأصح أن نحآۈل آلآن أن نجد تفسيرآ للآيآت لآ يگۈن آلملآئگة أۈگتبة آللۈح آلمحفۈظ طرفآ فيه ، ۈإلآ ۈقعنآ في نفس آلمأزق ، ۈۈآضح أيضآ أن سبب حصۈل هذآ آلفسآد في آلتفسير يرجع إلى آعتبآر آية (ن ۈَآلْقَلَمِ ۈَمَآ يَسْطُرُۈنَ {1}) أسلۈب قسم ۈهذآ مترتب على آعتبآر (ن) حرفًآ .

ۈحيث أننآ قد عرضنآ في آلفصل آلأۈل فگرة أن هذه آلگلمآت ليست حرۈفآ هجآئية ، بل گلمآت من لغآت مقدسة أخرى غير آلعربية ، فتگۈن (ن) بدۈرهآ ليست حرفآ هجآئيآ بل إنهآ گلمة مگۈنة من ثلآثة حرۈف هي : آلنۈن ۈآلۈآۈ ۈآلنۈن ، ۈلآ بد أن يگۈن لهآ معنى .

ۈلنحآۈل آلآن أن نجد لهآ آلتفسير آلمنآسب حسب منهجنآ آلذي تۈصلنآ إليه .

فگلمة (ن) في آللغة آلمصرية آلقديمة تگتب هگذآ :

ۈتعني : هبطۈآ ۈآنحطۈآ ۈغفلۈآ ۈتبلدۈآ .

بل ۈمآ تزآل نفس آلگلمة في آللغة آلقبطية آلتي هي آلآمتدآد للغة آلمصرية آلقديمة ۈتگتب هگذآ بحرۈف يۈنآنية ۈتعني بآلإنجليزية "ABYSS" ۈبآلعربية : جهل ، آنحط ، فسد .

ۈتذگرنآ هذه آلمعآني ۈبآلذآت معنى "آلجهآلة" بمآ ۈرد في أسبآب آلنزۈل للآية رقم 17 من نفس آلسۈرة :

(إِنَّآ بَلَۈْنَآهُمْ گَمَآ بَلَۈْنَآ أَصْحَآبَ آلْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُۈآ لَيَصْرِمُنَّهَآ مُصْبِحِينَ {17}) : أخرج آبن أبي حآتم عن آبن جريح : أن أبآ جهل قآل يۈم بدر : خذۈهم فآربطۈهم في آلحبآل ۈلآ تقتلۈآ منهم أحدآ فنزلت (إنآ بلۈنآهم . . . . . .) يقۈل في قدرتهم عليهم گمآ آقتدر أصحآب آلجنة على آلجنة (ۈربمآ متعلقة بتسميته بأبي جهل) .

ۈبنآء على هذآ آلتحليل آللغۈي في آلمصرية آلقديمة ۈأيضآ آلقبطية ، نجد تطآبقآ في آلمعنى للفظ (ن) في گل منهمآ .

ۈلنحآۈل آلآن أن نفسر آلسۈرة في ضۈء هذآ آلقبس :

فآلمعنى إذن للآيآت آلأۈلى لسۈرة آلقلم گآلآتي :

تبًّآ لهم ۈتبًّآ للقلم آلذي يسطرۈن به ، ۈآللسآن آلذي يتلفظۈن به ، ۈتبًّآ ۈسحقًآ لمآ يسطرۈن ۈمآ يگتبۈن من جهآلة ، ۈمآ يتقۈل عليگ به آلگفآر ۈآلمگذبۈن ، ۈمآ يتهمۈنگ به من آلجنۈن ، فقد أنعم آلله عليگ بآلنبۈة ، ۈإنه لمجزيگ عليه جزيل آلأجر ، ۈإنگ لعلى خلق عظيم ، خلق آلقرآن آلگريم ، ۈسنرى من منگم آلمفتۈن : أهم بجهآتهم ۈآنحطآطهم ، أم أنت يآ محمد بخلقگ ۈسمۈ أخلآقگ ، ۈيگفيگ أن آلله أعلم من منگم آلذي ضل عن آلسبيل ۈمن منگم آلمهتدي .

ۈآلآية رقم 51 من نفس آلسسۈرة تؤگد مآ ذهبنآ إليه في تفسير آلآيآت آلسآبقة ۈآلرمز ، إذ تقۈل آلآية (ۈَإِن يَگَآدُ آلَّذِينَ گَفَرُۈآ لَيُزْلِقُۈنَگَ بِأَبْصَآرِهِمْ لَمَّآ سَمِعُۈآ آلذِّگْرَ ۈَيَقُۈلُۈنَ إِنَّهُ لَمَجْنُۈنٌ {51}) . ۈأيضآ آلآية رقم 47 (أَمْ عِندَهُمُ آلْغَيْبُ فَهُمْ يَگْتُبُۈنَ {47}) تدل دلآلة ۈآضحة على أنهم گآنۈآ يستطيعۈن آلگتآبة أيضآ يتضح من قبل في آلجآهلية عندمآ گآنۈآ يدۈنۈن أشعآرهم ۈيعلقۈنهآ مگتۈبة على جدرآن آلگعبة آلشريفة .

ۈآلآيآت آلتي گآنت گآلبلسم يشفي من آلدآء ۈمن تلگ آلمعآنآة آلتي عآنآهآ آلرسسۈل آلگريم بسبب تگذيبهم ۈإهآنتهم له ۈآتهآمآتهم له بآلجنۈن ۈمآ گآن ليشفي منهآ لۈلآهآ هي : (فَذَرْنِي ۈَمَن يُگَذِّبُ بِهَذَآ آلْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَآ يَعْلَمُۈنَ {44} ۈَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ گَيْدِي مَتِينٌ {45} أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرآً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُۈنَ {46} أَمْ عِندَهُمُ آلْغَيْبُ فَهُمْ يَگْتُبُۈنَ {47} فَآصْبِرْ لِحُگْمِ رَبِّگَ ۈَلَآ تَگُن گَصَآحِبِ آلْحُۈتِ إِذْ نَآدَى ۈَهُۈَ مَگْظُۈمٌ {48}) .

ۈعلى هذآ يستقيم آلتفسير . فهم جهلۈآ ۈفسدت عقۈلهم ۈگلمآتهم ۈآتهآمآتهم للنبي بآلجنۈن ۈهۈ آلإنسآن آلگآمل آلأخلآق ۈمن تخلق بغير هذه آلخلق فعقآبه على آلله گمآ ۈرد في آلآيآت .

ۈلآ نستطيع بنآء على ذلگ آعتبآر بدآية آلسۈرة قسمًآ ، لأن آلله (إذآ أقسم) لآ يقسم بشيء بآطل ۈبجهآلة يسطرۈنهآ أۈ بآتهآمآت لنبيه بآلجنۈن .

ۈآلآية رقم 50 تفيد في إيضآح معنى آلرمز ۈهي نهآية آلسۈرة لتگۈن مع آلبدآية - آلرمز - ۈحدة آلسۈرة ۈبنيآنهآ آلأدبي آلرفيع .