أعرب مركز (سواسية) لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، عن ترحيبه الشديد
بعقد الدورة الـ 12 لمؤتمر القمة الإسلامى بالقاهرة فى هذا الوقت العصيب
الذي تمر به الأمة، ويحتاج إلى تضافر الجهود لوضع حد لعمليات القتل التى
يتعرض لها الشعب السورى، والاعتقال والانتهاك المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف المركز فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن الأمة العربية تعيش
مخاض ولادة ديمقراطية عسيرة بعد ربيع الثورات العربية، نتيجة للتحديات
الداخلية والخارجية التى تواجهها الأنظمة الوليدة، وتتطلب دعم الأشقاء
وتعاونهم للمرور من عنق الزجاجة، ومواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالأمة.
وأكد أن هناك تربصا من كل جانب، وسعى لسرقة ثورات الربيع العربى، ونهب
مقدراتها، حتى تبقى لهم السيادة والهيمنة لأطول فترة ممكنة، وهو ما لن نقدر
على مواجهته، سوى بتحقيق التوافق، ونبذ الخلافات، والعمل على نشر ثقافة
الحب والسلام والمؤاخاة بين شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأشار المركز إلى أنه لا وقت للفرقة، خاصة وأن الشعب السوري يذبح على
يد نظامه المجرم الذي ارتكب أفظع الجرائم الإنسانية، ولازال يواصل عمليات
القتل بدم بارد وسط صمت دولي مريب، مؤكدا أن الدول العربية والإسلامية
لديها من المقدرات ما يجعلها من أغنى وأحدث دول العالم، إلا أنه ورغم ذلك
لا تستفيد شعوب المنطقة من تلك الثروات، بسبب ضعف التعاون الاقتصادي
والثقافي بين دول المنطقة، مقارنة بالتعاون الاقتصادي مع الغرب، الأمر الذي
يحتاج لإعادة نظر، حتى تعود خيرات المنطقة على شعوبها.